جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة تنظم ندوة حول الديموقراطية التشاركية

2 يوليوز 2020 - 3:16 م

جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة تنظم ندوة حول الديموقراطية التشاركي

نظمت جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة، لقاء تحسيسيا عن بعد وذلك مساء يوم الأربعاء 1 يوليوز 2020 حول مشروع “الديمقراطية التشاركية في خدمة الفاعلين المحليين والشباب” والمندرج في إطار برنامج مشاركة مواطنة الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والمسير من طرف مكتب الامم المتحدة لتدبير خدمات المشاريع UNOPS.
اللقاء الذي امتد لأزيد من ساعة ونصف، عرف مشاركة وازنة لكل من الحاجة حورية عراض رئيسة الجمعية المنظمة للقاء، إضافة إلى الدكتور حسن العثماني مدير التعاون الوطني والطالب الدكتور
ميمون قنفودي (السنة الثالثة دكتوراه) والطالبة الدكتورة إيمان التومي (السنة الثالثة دكتوراه شعبة الاقتصاد)
و بنيونس زناسني ممثلا عن مشروع شراكة مواطنة، وكذلك توفيق خرباش مسير ومنشط اللقاء، كزت وثلة من الشباب المهتم بالموضوع.
وقد استهلت المداخلات بتدخل الحاجة حورية عراض التي أهابت بالشباب من أجل المشاركة الفعالة والوازنة في الشأن المحلي كشريك معول عليه لتدبير السياسات العامة، لتعقبه مداخلات المشاركين التي ركزت على الجوانب التقنية والقانونية والتعريفية للديمقراطية التشاركية ودعم الشباب لها كمشروع قوي لتدبير الشأن المحلي.
وقد أعقبت هذه المداخلات جملة من الأسئلة للشباب المشارك لإثراء النقاش.
وتتحدد الأهداف العامة للمشروع، في دعم العملية الديموقراطية التشاركية للجماعات المحلية من خلال اعتماد مقاربة الكوتشينغ وإحداث آليات جديدة لمشاركة المواطنين تضمن مشاركة الشباب والمساواة بين الرجل والمرأة.
أما أهدافه الخاصة فتتلخص في تعزيز العلاقة الإيجابية والتآزر بين مختلف الجهات المحلية الفاعلة، لا سيما الشباب من خلال التشاور والمساهمة في الآليات التشاركية وتتبع ورصد السياسات العامة، هذا بالإضافة إلى تحسين وتعزيز قدرة الشباب ومنظمات المجتمع المدني على المرافعة والتأثير ليصبح قوة اقتراحية ويساهم في تعزيز الديموقراطية القائمة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وعلاقة بالموضوع، تقدم جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة، عددا من الأنشطة والمشاريع لدعم المشروع، منها إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وإدماج الشباب معاقا كان أو سويا في التكوين والتأهيل، وتعزيز القدرة التمثيلية والاستقلالية الاقتصادية للمرأة.
حفيظ بولحوال

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .