أطر جمعية بدر لذوي الإحتياجات الخاصة ببركان يدرسون عن بعد بتقنيات جديدة لتفادي انتشار كورونا

23 نونبر 2020 - 9:48 ص

أطر جمعية بدر لذوي الإحتياجات الخاصة ببركان يدرسون عن بعد بتقنيات جديدة لتفادي انتشار كورونا
لم تتخل جمعية بدر لذوي الإحتياجات الخاصة ببركان عن مبادراتها الاجتماعية لتقديم المساعدة الاجتماعية والصحية لذوي الاحتياجات الخاصة، الذين أجبروا على التزام منازلهم، تطبيقا لإجراءات الحجر الصحي في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وحرص مركز الجمعية في بركان على أداء مهمته في إدماج هذه الشريحة من المجتمع ، رغم جائحة كورونا، فهو تتكلف بكل احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى أن سيارات النقل المدرسي التي كانت تقل الأطفال من منازلهم في الساعة الثامنة صباحا من كل يوم إلى المركز،
تستيقظ، إدارة الجمعية كل صباح، وتشرع في إعداد البرنامج اليومي لاشتغال المركز، ثم تبدأ الاتصالات الهاتفية، مع كل الأطر من أجل تحديد الأولويات، إذ قررت الجمعية توزيع مجموعة من اللوحات الإلكترونية “les tables ”
ولا يقتصر عمل الجمعية على تقديم الإعانات، بل حرصت على الالتزام بكل القرارات الحكومية، ومنها استمرار التوجيه والتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتولى أطر الجمعية، سواء في التمريض أو التوجيه النفسي أو التدريس، في الاتصال مع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المستهدفين، من أجل التدريس عن بعد، تطبيقا لوزارة التضامن، واستفاد جميع الأطفال من حصص “عن بعد” في الترويض على النطق أو تعليم أولياء أمورهم تقنيات الترويض أو مشاركتهم بعض التقنيات التواصل أو التوصل برسوماتهم، والهدف، كما تقول رئيسة الجمعية، استمرار العملية التعليمية، وفي الوقت نفسه إدماج الأطفال في محيطهم، وتلقينهم الأساسيات الصحية لمنع عدوى فيروس كورونا.
وأوضحت “نادية عطية” أن المركز لم يتوقف يوما عن مهامه، واستطاع أن يبرهن أن العمل الجاد والتسيير الدقيق كفيلان بإعطاء مثال على العمل الجمعوي المواطن، فعدد الأطر التربوية بالمركز يصل إلى…. إطارا تربويا، إضافة إلى… مختصين في النطق والترويض الحسي الحركي، يتوفرون على شهادات عالية وتكوين خاص في مجال الإعاقة، ناهيك عن تدقيق الجمعية في اختيار باقي الطاقم الإداري والعمال والمكلفين بالطبخ.

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .